وسبح فى الظلام صرير فرنا إلى الباب الضخم بذهول. رأى هيكله وهو ينفتح بنعومة وثبات. ومنه قدم شبح درويش كقطعه متجسدة من أنفاس الليل. مال نحوه وهمس: استعدوا بالمزامير والطبول، غدا سيخرج الشيخ من خلوته، ويشق الحاره بنوره، وسيهب كل فتى نبوتا من الخيزران وثمرة من التوت، استعدوا بالمزامير والطبول. نجيب محفوظ