مر بظهر السوق يومًا ورأى النار التي تحرق حقلًا ورأى النار التي تصرع طفلًا كان زهران صديقًا للحياة مدّ زهران إلى الأنجم كفًا ودعا يسأل لطفًا ربما سورة حقد في الدماء ربما استعدى على النار السماء ................................. وضع النطع السكة والغيلان جاؤوا وأتى السياف(مسرور) وأعداء الحياة صنعوا الموت لأحباب الحياة وتدلى رأس زهران الوديعْ قريتي من يومها لم تأتِدم إلا الدموع قريتي من يومها تأوي إلى الركن الصديعْ قريتي من يومها تخشى الحياة كان زهران صديقًا للحياة مات زهران وعيناه حياة فلماذا قريتي تخشى الحياة؟ .
صلاح عبد الصبور