مهما يكن من علم الانسان او أخلاقه فلا غنى له عن الوعي الثقافي المتضمن طبعا الوعي السياسي. وأنه مهما يكن من تفوقه وبراعته وفائدته فلن يعتصر من ذاته إمكاناته الانسانيه حتى ينظر الى نفسه لا باعتباره جوهر فردا مستقلا ولكن باعتباره خلية لا تتحقق لها الحياة إلا بوجودها التعاوني في جسد البشرية الحي . نجيب محفوظ
اقتباسات أخرى للمؤلف