أسندتُ جبيني إلى كفَّي ألعنُ مسرحية تافهة، جميعنا أبطالها، يديرها مخرج فاشل ، أو ربما ذكي إلى حدٍّ نجهله .
احتقاننا الطائفي وصل حدّا لا رجعة فيه ..
في الوقت الذي كان المُؤبَّن في اللامكان ،
انشطرنا نصفين ، ننشغل بمصيره : في الجنة ، لا ، في النار .. ولم يكن في النار .. عدانا.
سعود السنعوسي