من عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتقون للمنتصر ايًا كان المنتصر، ويهللون للقوي أيًا كان القوي، ويسجدون امام النبابيت، يداوون بذك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجئ دوره ليهوي النبوت على هامته. نجيب محفوظ