فاروق جويدة
الآن يا وطـني أعود إليك تـوصد في عيوني كل باب لم ضقـت يا وطني بـنـا قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني‏..‏ عند بابـك قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك فبخلت يوما بالسكن والآن تبخـل بالكفـن ماذا أصابك يا وطـن‏. فاروق جويدة
اقتباسات أخرى للمؤلف