شعر بفرحة كبرى عزت على التصديق والتأمل،وشفت صدره من آلام المقت المكبوت.ولكن هذه الفرحة لم تنطلق إلى ما لا نهاية،وإنما ارتطمت بسحائب دكناء كدرت بعض الشئ صفاءها.أهو رد الفعل الطبيعي لكل شعور عنيف!،أم هو رثاء تجود به النفس المطمئنة أمام جنة غريمها الجبار؟،أم أن تحقيق هدف من أهدافنا الكبرى يعني في الوقت ذاته زوال سبب من أسباب حماسنا للوجود؟ نجيب محفوظ