محمد في نفسه عظيمٌ بالغ العظمة ، وفاقاً لكل مقياس صحيح يقاس به العظيم عند بني الإنسان في عصور الحضارة . فما مكن هذه العظمة في التاريخ ؟ ما مكانها في العالم وأحداثه الباقية على تعاقب العصور ؟ مكانها في التاريخ أن التاريخ كله بعد محمد متصلٌ به مرهونٌ بعمله ، وأن حادثاً واحداً من أحداثه الباقية لم ليكن ليقع في الدنيا لولا ظهور محمد وظهور عمله.
عباس العقاد