ما عدت أعرف أين أنتى الآن يا قدرى و فى أى الأماكن تسهرين .. العام يهرب من يدى .. ما زال يجرى فى الشوارع فى زحام الناس منكسر الجبين طفل على الطرقات مغسول بلون الحب فى زمن ضنين .. قد ظل يسأل عنك فى كل دقيقة عند الوداع .. وأنت لا تدرين بالأمس خبأنى قليلا فى يديه .. و قال .. فى صوت حزين .. لو ترجعين .. لو ترجعين .. لو ترجعين .
فاروق جويدة