ولكنه قال لنفسه بازدراء غير قليل إنهم أناس لا يعرفون لأنفسهم هدفًا محددًا، وإيمانهم الديني إيمان سطحي، ولم يفكروا بما فيه الكفاية في معنى الحياة، ولا فيما خلقهم الله من أجله، وهكذا تتبدد أفكارهم وأعمارهم في لهو وسفسطة، وتهدر قواهم الحقيقية بلا عمل. تستغفلهم الأوهام، ويمضي الزمن وهم لا يعلمون. نجيب محفوظ