هذا زمانٌ كالحذاء تراه في قدم المقامر والمزيف والسفيه هذا زمان يدفن الإنسان في أشلائه حياً ويُقتل .. ليس يعرف قاتليه هذا زمان يخنق الأقمار يغتال الشموس يغوس .. في دم الضحايا هذا زمان يقطع الأشجار يمتهن البراءة يستبيح الفجر .. يسترضي البغايا هذا زمان يصلب الطهر البريء يقيم عيداً للخطايا هذا زمان الموت كيف تقيم فوق القبر عرساً للصبايا .
فاروق جويدة