الوعي الذي يسعد به الإنسان الحر حتى وإن أبصر بقوة أكثر مأساة الحياة الخافية...... وقلت لجدي: -أريد أن أهب حياتي للدين، لا أدري كيف، ولكنني غير متحمس لأي عمل كالوعظ أو التدريس أو غيرهما... -لا أهمية لذلك البتة، ما يهمني هو ارادتك النقية، هو إيمانك وحبك للدين، بعد ذلك ستجد أن كل كتاب هو كتاب دين، وكل مكان معبد سواء في مصر كان أم في أوروبا، وسييسر الله لك سبيل الحكمة لتكون ممن يجودون بالحكمة، بالكلمة أو بالفعل، وهذه هي الحياة الهية. نجيب محفوظ