فسألته باهتمام: -وماذا عن الحرية؟ -مثل المغتمرة، تمارسها أحيانا كمتعة للغرائز كما استمتعت بمراونة والنبيذ والمنزوا، هي عبودية متنكرة في لباس حر، الحرية الحقيقية وعي بالعقل ورسالته وأهدافه وتحديد الوسائل بحرية الارادة وتنظيمها التنظيم الدقيق الذي يجريها مجرى القيود. نجيب محفوظ