و على الطريق هناك ضوء خافت ينساب في حزن الزهور الباكية فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى لشباب عمري للسنين الخالية و على رصيف الدرب حامت مهجتي سكرى تحدق في الربوع الغالية فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى.. حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟ فرأيت آثار اللقاء و لم تزل فوق التراب دموع عين.. باكية و على الطريق رأيت كل حكايتي هل أترك الدرب القديم ينادي و أسير وحدي والحياة كأنها نغمات حزن صامت بفؤادي؟ طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي.
فاروق جويدة