أما أنا.. قد كان لي قلب و ضاع على الطريق و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق.. و مضيت في الطرقات أحكي قصتي.. قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا مثله مثل البشر قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني.. و حطمت الوتر قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر قد كان لي عمر ككل الناس.. ثم مضى العمر ماذا أقول
. فاروق جويدة