فاروق جويدة
أي الحكايا ستروى عارنا جلل نحن الهوان وذل القدس يكفينا من باعنا خبروني كلهم صمتوا والأرض صارت مزانا للمرابينا هل من زمان نقي يف ضمائرنا يحيي الشموخ الذي ولى فيحيينا يا ساقي الحزن دعني إنني ثمل إنا شربناه قهرا ما بأيدينا عمري شموع على درب المنى احترقت والعمر ذاب وصار الحلم سكينا كم من ظلام ثقيل عاش يغرقنا حتى انتفضنا فمزقنا دياجينا العمر في الحلم أودعناه من زمن والحلم ضاع ولا شيء يعزينا كنا نرى الحق نورا في بصائرنا والآن للزيف حصن في مآقينا كنا إذا ما توارى الحلم عانقنا حلم جديد يغني في روابينا كنا إذا خاننا فرع نقطعه وفوق أشلاءه تمضي أغانينا كنا إذا ما استكان النور في دمنا في الصبح ننسى ظلاما عاش يطوينا كنا إذا اشتد فينا اليأس وانكسرت منا السيوف ونادانا.. منادينا عدنا إلى الله عل الله يرحمنا والآن نخجل منه من معاصينا الآن يرجف سيف الزور في يدنا فكيف صارت كهوف الزيف تؤوينا هل من زمان يعيد السيف مشتعلا لا شيء والله غير السيف يبقينا يا خالد السيف لا تعجب ففي زمني باعوا المآذن والقرآن راضينا هم من ترابك يا ابن العاص في دمنا ثأر طويل لهيب العار يكوينا قم يا بلال وأذن صمتنا عدم كل الذي كان طهرا لم يعد فينا هل من صلاح بسيف الحق يجمعنا في القدس يوما فيحييها.. و يحيينا هل من صلاح يداوي جرح أمته ويطلع الصبح نارا من ليالينا هل من صلاح الشعب هده أمل ما زال رغم عناد الجرح يشفينا هل من صلاح يعيد السيف في يدنا ولتبتروها فقد شلت أيادينا . فاروق جويدة
اقتباسات أخرى للمؤلف