تمهل قليلا فإنك يوم ومهما أطلت وقام المزار ستشطرنا خلف شمس الغروب وترحل بين دموع النهار وتترك فينا فراغا وصمتا وتلقي بنا فوق هذا الجدار وتشتاق كالناس ضيفا جديدا وينهي الرواية.. صمت الستار وتنسى قلوبا رأت فيك حلما فهل كل حلمٍ ضياءٌ... ونار ترفق قليلا ولا تنس أني أتيت إليك وبعضي دمار لأني انتظرتك عمرا طويلا فتشت عنك خبايا البحار وغيرت لوني وأوصاف وجهي لبست قناع المنى المستعار وجئت إليك بخوف قديم لألقاك قبل رحيل القطار .
فاروق جويدة