وأخاف حبك أن يكون النار تلقينى بقايا من حريق وأصير في عينيك أمواجا تطارد فى غريق أنا منك كالأحلام إن شاخت تغيب.. ولا تفيق.. لا تعجبى إن قلت إنى فارس نسى المعارك من سنين.. ووضعت سيفى بين أحضانى وواريت الحنين وجلست أرقب من بعيد حيرة الأشواق بين العاشقين وهمست يا دنياى فى القلب الذى هدته.. أمواج السنين وسألته ما زلت تنبض ؟؟ قال ما زال الحنين .
فاروق جويدة