علمتني الأشواقَ منذ لقائنا فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله ما زال يؤنسني بأيامِ السهر وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر .
فاروق جويدة