يا ليل لا تعتب علي إذا رحلت مع النهار فالنورس الحيران عاد لأرضه.. ما عاد يهفو للبحار و أنامل الأيام يحنو نبضها حتى دموع الأمس من فرحي.. تغار وفمي تعانقه ابتسامات هجرن العمر حتى إنني ما كنت أحسبها.. تحن إلى المزار فالضوء لاح على ظلال العمر فانبثق النهار .
فاروق جويدة