فى ليلة عشقٍ صيفية فى لحظة حزنٍ وحشية ما أجمل أن تجد امرأةً فى ساعة ضيق تشرق كالفجر على العينين فيغمرنى شلال بريق تتقاسم حزنى كالأطفال فألقاها بيتاً وحناناً وأماناً ووفاء صديق أتقاسمُ معها أيامى خبز الترحال كؤوس الفرح شموخ الحلم وتؤنسنى فى كل طريق تصبحُ بركاناً حين تثور ونهرَ حنانٍ حين تفيق تنتشل يقينى من شكى وتخلص عمرى من سأمى وتمد يديها خلف الموج وتحملنى أشلاء غريق .
فاروق جويدة