حتى الأحبة ساروا فى غوايتهم وضيعوا عمرنا شوقاً وحرماناً خانوا عهوداً لنا قد عشتُ أحفظها فكيف نحفظ يوماً عهد من خانا إنى لأعجب عينى كيف تجهلنى ويُقطعُ القلبُ فى جنبى شريانا كم عربد الشوق عُمراً فى جوانحنا وقد شقينا به فرحاً وأشجاناً ما سافر الحبُ ما غابت هواجسه ولا الزمان بطول البعد أنسانا إن حلقت فى سماء الحب أغنية عادت لياليه تشجى القلب ألحانا لم يبقى شئ سوىصمت يُسامرنا وطيف ذكرى يزور القلب أحيانا قدمت عمرى للأحلام قربانا لا خُنت عهداً ولا خادعتُ إنساناً .
فاروق جويدة