لذلك فنحن لنا أكثر من فلسفة ، نخاطب الصفوة بما يقوي من نفوسهم القوة والهيمنة والنموونستعين على ذلك بتوفير التعليم لهم والطب، أما الآخرون فنقوي بهم مواهب الطاعة والإنقياد والقناعة ونهديهم إلى الكنز الروحي المدفون في أعماق كل منهم والذي يهيئ لهم بالصبر والإجتهاد السلام ، بهذه الفلسفة المزدوجة تتحقق السعادة للجميع ، كل بحسب استعداده وما أعد له، فنحن أسعد أهل الأرض طرا . نجيب محفوظ