في البدء كانت العربة، كنت أدفعها أمامي بقوة ومرح ، وذات يوم وجدت على سطح العربة طفلة فازددت نشاطا ومرحا وتتابع القادمون حتى غطوا السطح فاستنفذوا قوتى ومرحى. وشعر الراكبون بمعاناتي فعزمت على ترك العربة حالما تسنح فرصة طيبة ، وبمرور الأيام خلا السطح، رجع الى أصله. أما أنا فلم أرجع بل ازددت ضعفا وأخيرا ركنت العربة ورقدت الى جانبها.نجيب محفوظ
اقتباسات أخرى للمؤلف