لبنان!، لبنان!، لا عيبٌ لديكِ ولا عتبٌ عليكِ، ولكن لستِ مطّلبي ما حيلة الجنة الزهراءُ إن صفرتْ من زهرةٍ، هي عندي منتهى أربي ساحات رضوان غيري فيكِ يبصرها ولا أرى غير قفرٍ ثَـمَّ منتقبِ قد ضاقت الأرض بي طرًا، فلا عجبٌ إذا وجدتُكِ في بلواي أضيق بي. عباس العقاد