وما زلتُ أحملُ ناياً حزيناً تكسَّر منّي.. على كُل باب أدورُ بحُلمي على كُل بيتٍ أُعاتبُ صمتاُ طويلاً طويلاً أُصارعُ حزناً.. كئيباً.. كئيباً أُردِّدُ لحناً بأرضٍ خراب وألقي بعمري على كلِ باب وأغرسُ حُلمي.. فيأبَى التُراب ورغمَ القيودِ.. ورغمَ العذاب سيبقى نشيدي على كلِ باب .
فاروق جويدة