وما كان ظنّي يومَ ضمّ جهودنا فرادى وجمعًا، أن تضيع جهودُ ولا يومَ أقدمنا على الموتِ خلفه إلى المجدِ، أنّا القهقرى سنعودُ ولا أن أتباعًا له يخذلونه ويخذله مَن عن هداه يحيدُ وقالوا هو العهدُ السعيدُ!، وهكذا على القلبِ أضدادُ اللغاتِ تفيدُ إذا زال هذا العهد، لا كان يومه فذلك عيدٌ للجهادِ جديدُ إذا انفكَّ قيدٌ كان بالأمسِ محكمًا فقد حدثتْ بعدَ القيودِ: قيودُ. عباس العقاد