حاول بشتى الطرق اخراجه من تلك الدائرة المغلقة الا أنه كان محاصرا مثله,مطعونا بنفس السكين, تجثم على رئتيه الذكريات بثقل مكواة حديدية.. أفكار أشبه بأقلام رصاص مسنونة تطعن مؤخرة رأسه لتنكسر بداخلها.. صوت رتيب ممل لا يتوقف ككيس نايلون التصق بعجلة سيارة يثير جنونه وهو على وشك النوم يشخص ببصره فى الظلام ...أحمد مراد