غبت طويلاً هذه المرة.. لكني لا أحاول التفكير في أسباب الغياب، أتجنب التفكير في متى ستكون عودتها.. لا أفكرإن كانت هنالك عودة من الأساس.. كل ما أفكر فيه حقيقة هو أنه لابد من أن لها أسبابها !.. الأسباب التي يبدو بأني لن أعرفها يوماً.. أحاول أن أعوض غيابها بممارسة عاداتها كلها، أنا الذي لم أتبن يوماً عادة لأحد!.. لكنني بتَ أمارس عاداتها وكأنني استحثها من خلالها على الرجوع. أثير عبد الله النشمي