تجلسين ساكنة بجواري,تعبثين بخصلات شعرك المجعد , مرتخية فوقمقعد السيارة كطفل منهك , خائر ومريض. تركتِ خصلة شعركِ وأمسكت بالدبلة المتدلية من سلسلة الذهب الأبيض والتي تنام على نحرك الرقيق كنجمة مضيئة , أخذتِ تعبثين بشرود , وكأنكِ في أرض بعيد , أرض أضعت طريقها وأخاف أن لا أستدلَّ دروبها بعد اليوم. غارقة أنتِ في خيبتكِ وغارق أنا في معصيتي ,لكنني أحبكِ ياجمان ,فلتغفري.
أثير عبد الله النشمي