فعندما رأيت مارلين مونرو في هوليوود.. وبعد ساعة من الانتظار قالت لي: إزيك يا أنت! وهي لا تعرف من أنا.. ولا من هو أي أحد.. فهي جميلة فقط! ويوم انتحرت مارلين مونرو كتبت عنها.. وبكيت أيضا.. فقد رأيت فيها نموذجا معذبا للعذاب الإنساني.. كيف يكون الجمال نقمة.. كيف يكون اليتيم مسكينا.. كيف هي تجارة الرقيق الأبيض؟! ويوم تزوجها الأديب آرثر ميللر.. كرهت هذا الرجل.. ويوم ترجمت له مسرحية بعد السقوط التي بها صفحات عن مارلين مونرو.. ازددت كراهية له. وبقيت مارلين مونرو صورة جميلة ذهبية بارقة لامعة أمام عيني.. وهي وغيرها من الشقراوات.. طريقي إلى دراسة طويلة عن عذاب الجمال أو جمال العذاب.. ولم أنسها ولا تركت كتابا واحدا ظهر عنها.. حتى تجمع لدي مائة كتاب! ص13 . أنيس منصور
اقتباسات أخرى للمؤلف