من للمـُــــــحب ومن يعينه ...... والحـــــب أهنأه حزينة
أنا ما عرفـــــت سوى قسا ...... وتــــه فقولوا كيف لينه
إن ينقض دين ذوي الهوى ...... فأنــــا الذي بقيت ديونه
قلبي هو الذهــــب الكريـــ ...... ــم فلا يفارقه رنيـــــــنه
قلبي هو الألمــــــاس يعـــ ...... ـــرف من أشعــته ثمينه
قلبي يـُــــــــــــــحب وإنما ...... أخلاقه فيــــــــــه ودينه
يا من يـُحب حبــــــــيـــبه ...... وبظنّــــــــه أمسى يهينه
وتعـــــفُّ منــــــه ظواهر ...... لكنه نجــــــــــــس يقينه
كالقبر غطـّــــــته الزهور ...... وتحته عفن دفــــــــــينه
مصطفي الرافعي