فإنْ كانَ قلبكِ يا سيّدتي شيئاً غيرَ القلوب فما نحنُ شيئاً غيرَ النّاس , وَ إنْ كنتِ هندسةً وحدها في بناءِ الحبِّ فما خُلقتْ أعمارنا في هندستكِ للقياس , وَ هبي قلبكِ خُلقَ مربّعاً أفلا يسعنا ضلعٌ من أضلاعه , أوْ مدوّراً أفلا يُمسكنا محيطه في نقطة منْ انخفاضه أو ارتفاعه , وَ هبيه مثلّثا فاجعلينا منهُ بقيّةً في الزّاوية أو مستطيلاً فدعينا نمتدُّ معه وَ لوْ إلى ناحية ...!مصطفي الرافعي