أقول لك أحببتُها لا كهذا الحب الذي تراه وتسمع به في رواية تبتدئ وتنتهي في جزءين من رجل وامرأة، ولا كالحب الذي يؤلفه الكتَابُ والشعراء حين يجمعون عشرين معنى في كلمة أو يُرسلون عشرين كلمة لمعنى.... ولا كالحب الذي يباع ويُشْرى فتأخذ منه بالدينار أكثر مما تأخذ بالدّرهَم ... ولا كالذي تجيئه وانت من الإشراق والنور كزجاجة الخمر فيعيدك وانت من الظلمة كزجاجة الحبر .... أحببتها ولا كالحب نفسه . مصطفي الرافعي