فإن رأيت من تؤمل في إصلاحه خيراً ، وتجد في نفسه استعداداً لتقويم ذوقه ، فعلاجه أن تحفه بأنواع الجمال ، وتدأب على تنبيهه إلى متناسباته و مؤتلفاته ، وإن استطعت أن تعلّمه فناً من الفنون الجميلة كالشعر والتصوير والموسيقى فافعل ، فإنها المقومات للأذواق ، والغارسات في النفوس ملكات الجمال .مصطفي المنفلوطي