و متى كانت هذة الحياة موطنا للسعادة أو مستقرا لها ؟ و متى سعد ابناؤها فنسعد مثلهم كما سعدوا ؟ و إن كان لابد من سعادة فى هذة الحياة فسعادتها ان يعيش المرء فيها معتقدا أن لا سعادة فيها ، ليستطيع أن يقضى ايامه المقدرة له على ظهرها هادئ القلب ، ساكن النفس ، لا يكدر عليه عيشه أمل كاذب و لا رجاء خائب . مصطفي المنفلوطي