رضوي عاشور
كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية,, يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك تواصل,, لا فرح ,, لا حزن ,, لا سخط,, لا سكينة ,, لادهشة أو انتباه ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟ أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟؟ تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد. رضوي عاشور
اقتباسات أخرى للمؤلف