مصطفى صادق الرافعي
أما أني أحب فنعم فنِعما، بل أراه حبا فالقًا كبدي، وليس يخلو فؤادي أبدا من سوالف حب مضى؛ وأما أني أسترذل في الحب وأمتهن فضـيلتي وأنزل بها، فلا وأبدا. إن ذلك الحب هو عندي عمل فني من أعمال النفس، ولكن الفضـيلة هي النفس ذاتها؛ الحب أيام جميلة عابرة في زمني؛ أما الفضيلة فهي زمـني كله؛ وذلك الجمال هو قوة من جاذبية الأرض في مدتها القصيرة، ولكـن الفضيلة جاذبية السماء في خلودها الأبدي.مصطفي الرافعي
اقتباسات أخرى للمؤلف