قيل لفيلسوف أملق حتى ساء عليه أثر افقر: من يدفنك إذا مت! فقال: من يؤذيه نَتنُ جيفتي!... وكذلك لا يدفن دموعك إلا من يؤذيه منظرها من أهل النفوس الرقيقة، فإنهم لا يحتملون أن يروا من عينك جيفة همّ تسيل بها وتَغزَى... وإذا أصبتَ في الناس من لم يتسبب لإرسال دمعةٍ من عين إنسان أصبتَ فيه من يهتاُجه منظر الدمعة في عين الإنسان.مصطفي الرافعي