حسن .. انتهت قصة الحب .. ها هي ذي تدخل ورشة ذكرياتي لإعادة تدويرها حيث يتم الاستفادة بكل شيء منها .. سيتم تفكيك (......) تماماً.. منها ما يصلح ليضاف إلى كومة حكمتي .. ومنها ما يصلح نواة لقصة جيدة .. ومنها عقد نفسية طازجة أضيفها لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجهها تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبها) لو قابلتها يوماً ما .. بعض الأجزاء سيضيف تجاعيد لوجهي أو شعيرات بيضاء في رأسي .. هل بقى ما يكفي لقصيدة ؟.. لا أظن .. أما ما بقى فيصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسية حزينة ونحن نمشي في شارع البحر .. الخلاصة أنني سأستفيد بكل شيء من هذه القصة .. أما هو فقد أخذها هي ذاتها فقط ... يا لي من محظوظ . أحمد توفيق