ألن يكفوا عن هذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافها عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز: سيد عبد السميع يتكلم ..شهادتي للتاريخ.. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموا فجأة : جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب هيكل... السادات لم يكن يشد السيفون بعد مغادرة الحمام.. وكنت جالساً مع إبراهيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يده ساندوتش بسطرمة.. كل واحد منهم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منهم يعرف يقيناً بالمكان الذي ذهب إليه الزعيم بعد وفاته .أحمد توفيق