((لعَمري كيف تجعلُ هذه الحياةُ للناس قلوباً مع قلوبهم، فيُحسٌّ المرءُ بقلب، ويعملُ بقلب آخر: يعتقدُ ضررَ الكذب ويكذب، ويعرفُ معرَّة الإثم ويأثم، ويوقِنُ بعاقبةِ الخيانةِ ثمّ يخون؛ ويمضي في العُمر منتهياً إلى ربّهِ، ما في ذلك شكّ، ولكنه في الطريقِ لا يعملُ إلا عملَ من قد فرَّ من ربِّهِ ...؟))مصطفي صادق الرافعي