نَعَمْ إنَّكِ يا حبيبتي تُرْسلين الأنوارَ في هذا القلب، غير أنها لم تكن أنواراً إلا من أنها شُعَلٌ مضطرمة، والمُحِبُّ الذي يضيئه عشقُه ويظهر للجمال وجوده الغراميّ، إنما ينيره احتراقه وفناءُ وجودِهِ الذاتيِّ، كُلّ قدرٍ من النور بقدرٍ مضاعَفٍ من الاحتراق.مصطفي صادق الرافعي