مصطفى صادق الرافعي
وانتظرتُ ردَّ كِتابي أو ورقةً من شجرِ عِتابي ، فما زالت تتقطَّعُ الساعةُ من الساعةِ، ويلتقي اليومُ باليوم ، ويذهبُ اللومُ إلى العتاب ويجيءُ العتابُ إلى اللوم، وكتابك على ذلك كأنهُ مغمىً عليه لا هو في يقظةٍ ولا هو في نوم ! فسبحانَ من علَّم آدمَ الأسماءَ كلها لينطقَ بها، وعلَّمك أنت من دون أبنائهِ وبناتهِ السكوت، والسلامُ عليك في أزليَّةِ جفائِك التي لا تنتهي! أما أنا فالسلامُ علىَّ يومَ وُلدتُ ويومَ أموت.مصطفي صادق الرافعي
اقتباسات أخرى للمؤلف