يَجِدُ الطّفلُ على كُلِّ حالةٍ وفي كُلِّ مكانٍ سرورَ نفسهِ، لسببٍ واحدٍ وهو أَنَّ ابتسامَهُ أبدًا مَعَه، فهو لم يَمْلِك من الوجودِ شيئًا بعدُ، ولكنه أغنى مَنْ عليها بهذا الكَنْز الذي خَبَّأتْه السماءُ فيه، فيُنْفق منه فيما لا تُباع كنوزُ الأرض ولا تُشْرَى!مصطفي صادق الرافعي