إن الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن و تركبهم الوحشة. و هو لا يستطيع زيارة قبر أمه و أبيه إذ لا يعرف بأي أرض دفنا. فهل يا ترى يذهب إخوته إاليهما و يسألون عنهما فيبددون شيئا من وحشتهما؟ أم أن مراكب أخرى حملتهم؛ ليصيروا عبيدا في البلاد، مقطعين كأغصان الشجر.
رضوى عاشور