من مكان ما ظهر رجل عسكرى، كان يقبع فى صفوف الجيش، وسرعان ما تعالى التهليل ووجد من يبايعه. هذا عهد جديد يبدأ ولا شئ ينبئ أنه سيكون أفضل مما سبقه. لا أحمل آمالًا كبرى لهذا البلد التعس.. أعتقد أنه يحمل جينات انتحار أو فشل فى خلاياه، ولا أحد يستطيع الاستقلال عن جيناته، لا أحد يفر من القدر المدون فى خلاياه. لا أطلب من هذا البلد سوى ألا يعتقلنى، وأن أظل حيًا وآكل وأتنفس وأقبض راتبى وأستمتع بالفنون عشرين عامًا أخرى.. فليتركنى وشأنى عشرين عامًا، ثم فلأمت ولتذهب الأجيال القادمة للجحيم. أنا لستُ حارس أخـى..أحمد خالد توفيق