ولي صديق فيلسوف يضحك عاليا ملء فمه حتى ليخيل إلي أنه ولد في يوم رعد قاصف .وذلك كلما حدّث عن صاحب له واعده يوماً أن يوافيه في ساعة معينة , ثم وافاه الفيلسوف وقد مرّت الساعة ولحقت بها أختها، فقال صاحبه متململا : أو ليس . . . ؟ فقطع عليه صاحبنا ما وراء السين وقال: دعني من اسم هذا الفعل الناقص وخبره, حينما يحرص الزمن على أن لا يخطىء في حسابنا نحرص على أن لا نخطئ في حسابه !مصطفي صادق الرافعي