الركض حالة أعيشها دائما. في طفولتي كانت طاقة الحياة فيّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفا من جسدي النامي ومن الحراملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكي لا يعيدني أهلي لحظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدة سلفا للنساء.
رضوي عاشور