كانت السيارة تمر بجوار النهر، عندما رأيت ذلك الرجل يقف شامخًا شاردًا ينظر للماء .. بدا لي في الظلام وتوهج اللآلئ على صفحة الماء كأنه أسطورة .. كأنه جزء أصيل من هذا الكون .. وتساءلت عن الخواطر العبقرية التي تدور في ذهن هذا الطيف .. أية قصيدة .. أية ذكريات ... لم يخيب الرجل ظني فقد كان أعمق مما تصورت .. لقد فتح سرواله وراح يبول في الماء ! .. أحمد خالد توفيق